تحديثات وتوقعات السوق

يوفر قسم تحليل السوق في فوركس مارت معلومات محدثة عن السوق المالي. وتهدف التحليلات إلى منحك نظرة ثاقبة على الاتجاهات الحالية والتوقعات المالية والتقارير الاقتصادية العالمية والأخبار السياسية التي تؤثر على السوق.

Disclaimer:  لا تقدم فوركس مارت مشورة استثمارية ولا ينبغي تفسير التحليل المقدم على أنه وعد بنتائج مستقبلية.

ثيران وول ستريت: بيانات مؤشر أسعار المنتجين الضعيفة تدفع السوق إلى الأعلى
03:00 2024-08-14 UTC--4

ارتفاع المؤشرات على خلفية توقعات خفض الفائدة

سجلت أسواق الأسهم الأمريكية مكاسب قوية يوم الثلاثاء، حيث أنهت التداول عند أعلى مستوى لها في نحو أسبوعين. جاءت هذه المكاسب مدفوعة ببيانات تظهر تباطؤ نمو مؤشر أسعار المنتجين، مما عزز التوقعات بخفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في أقرب وقت ممكن في سبتمبر.

تباطؤ نمو أسعار المنتجين: ماذا يعني للاقتصاد

ارتفعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة أقل من المتوقع في يوليو، وفقًا لبيانات جديدة. كان ذلك بسبب انخفاض تكاليف الخدمات، مما عوض الزيادة في أسعار السلع. على أساس سنوي، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين (PPI) بنسبة 2.2%، وهو أقل من الزيادة بنسبة 2.7% في يونيو. يشير ذلك إلى أن الضغوط التضخمية تستمر في التراجع، مما يدعم التفاؤل في السوق بشأن إمكانية التيسير النقدي.

توقعات خفض الفائدة تعزز انتعاش السوق

تفاعلت وول ستريت بشكل إيجابي مع البيانات، حيث راهنت على خفض الفائدة قريبًا. وفقًا لبول أشورث، كبير الاقتصاديين في أمريكا الشمالية في Capital Economics، بينما قد لا يبدو الارتفاع الطفيف بنسبة 0.1% على أساس شهري في مؤشر أسعار المنتجين والارتفاع الثابت في مؤشر أسعار المنتجين الأساسي كبيرًا، إلا أنهما لا يزالان متوافقين مع هدف الاحتياطي الفيدرالي في الحفاظ على التضخم أقل من 2% على أساس سنوي.

المستثمرون ينتظرون بيانات جديدة

تتجه أنظار المشاركين في السوق الآن إلى بيانات أسعار المستهلكين لشهر يوليو، التي ستنشر يوم الأربعاء، وبيانات مبيعات التجزئة المتوقعة يوم الخميس. ستساعد هذه التقارير المستثمرين في تشكيل توقعات أوضح بشأن الإجراءات المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي.

أشار مايكل جيمس، المدير العام لتداول الأسهم في Wedbush Securities، إلى أن بيانات مؤشر أسعار المنتجين المستقرة تؤكد فعالية جهود الاحتياطي الفيدرالي في السيطرة على التضخم. كما أكد أن احتمالية خفض الفائدة في المستقبل القريب أصبحت أكثر واقعية.

وبالتالي، فإن السوق متفائل بشأن آفاق التيسير النقدي، مما ساهم في نمو المؤشرات اليوم.

بيانات التضخم الحاسمة

قبل نشر مؤشر أسعار المستهلكين، يعيش المشاركون في السوق حالة من القلق الشديد. يتفق الاقتصاديون والمستثمرون على أن أي انحرافات في مؤشرات التضخم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على ديناميكيات التداول. "أي معلومات نحصل عليها صباح الغد سيكون لها تأثير كبير على السوق لأن الجميع متوترون جدًا الآن"، قال المحللون.

رهانات الخفض: الاحتمالات تتزايد

ارتفعت احتمالات أن يقرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 55%، وفقًا لأحدث بيانات FedWatch من CME. هذا ارتفاع كبير من أقل من 50% قبل التقرير الأخير. يزداد ثقة المتداولين بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتخذ هذه الخطوة، نظرًا للظروف الاقتصادية الحالية والحاجة إلى التيسير النقدي.

تذبذب السوق: استمرار عدم اليقين

ساد عدم اليقين في التداول يوم الاثنين. لم يتغير مؤشر S&P 500 (.SPX) كثيرًا، حيث أظهر رد فعل خافتًا على أحدث الأخبار الاقتصادية، بينما سجل مؤشر ناسداك (.IXIC) مكاسب طفيفة. جاء ذلك بعد أسبوع من التقارير الاقتصادية المتباينة ورفع غير متوقع للفائدة من قبل بنك اليابان.

أغلق مؤشر S&P 500 (.SPX) اليوم بارتفاع 90.04 نقطة، أو 1.68%، عند 5,434.43. ارتفع مؤشر ناسداك المركب (.IXIC) بمقدار 407.00 نقطة، أو 2.43%، إلى 17,187.61. كما تقدم مؤشر داو جونز الصناعي (.DJI) بمقدار 408.63 نقطة، أو 1.04%، إلى 39,765.64.

الرابحون والخاسرون في القطاعات

من بين القطاعات، كانت تكنولوجيا المعلومات (.SPLRCT) والسلع الاستهلاكية التقديرية (.SPLRCD) من بين أكبر الرابحين. تستمر هذه القطاعات في جذب المستثمرين وسط الطلب القوي والتوقعات الإيجابية.

في الوقت نفسه، تعرضت أسهم الطاقة (.SPNY) لضغوط. تسبب انخفاض أسعار النفط، نتيجة قرار أوبك بمراجعة توقعات نمو الطلب لعام 2024، في زيادة المخاوف بشأن الاضطرابات المحتملة في الإمدادات بسبب الصراع المستمر في الشرق الأوسط. أدى ذلك إلى تراجع أسهم الطاقة على الرغم من التفاؤل العام في السوق.

لذلك، ينتظر السوق بفارغ الصبر بيانات التضخم غدًا، والتي قد تكون حاسمة لإجراءات الاحتياطي الفيدرالي المستقبلية والمؤشرات.

ارتفاع مؤشر Russell 2000

أظهر مؤشر Russell 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، زيادة قوية بنسبة 1.6%. يبرز هذا النتيجة الشعور الإيجابي لمستثمري الشركات الصغيرة على الرغم من تقلبات السوق العامة.

الارتفاع التاريخي لأسهم Starbucks

قفزت أسهم Starbucks بنسبة قياسية بلغت 24.5%، مسجلة أكبر مكسب يومي للشركة على الإطلاق. جاءت المكاسب بعد تعيين Brian Niccol، الذي كان يعمل سابقًا في Chipotle Mexican Grill، كرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Starbucks. كان المستثمرون متحمسين للأخبار، معتبرين إياها فرصة لنمو الشركة وتعزيز موقعها في السوق.

تراجع أسهم Chipotle

في المقابل، انخفضت أسهم Chipotle بنسبة 7.5% بعد التعيين. قد يعكس هذا الانخفاض مخاوف المستثمرين بشأن مستقبل الشركة بدون Niccol، الذي كان له دور كبير في نجاحها.

Home Depot: نتائج مختلطة

ارتفعت أسهم Home Depot أيضًا بنسبة 1.2% على الرغم من إعلانها عن انخفاض في أرباح العام الكامل وتوقع انخفاض في مبيعات المتاجر المماثلة. تمكنت الشركة من تعويض الخسائر المبكرة، مما يشير إلى ثقة المستثمرين في آفاقها طويلة الأجل.

BuzzFeed: تقليص الخسائر يعزز الأسهم

حققت BuzzFeed مكاسب مذهلة بنسبة 25.9% بعد أن أعلنت الشركة عن تقرير ربع سنوي قلصت فيه صافي خسائرها في الربع الثاني إلى 6.6 مليون دولار من 22.5 مليون دولار في العام السابق. شجعت المكاسب المستثمرين، مما أدى إلى قفزة حادة في الأسهم.

هيمنة البورصة: المتفوقون يتصدرون

في بورصة نيويورك، تفوق عدد الرابحين على الخاسرين بفارق كبير بلغ 4.36 إلى 1. في ناسداك، كانت النسبة 2.59 إلى 1، مما يشير إلى أن التفاؤل كان سائداً بين المشاركين في السوق.

ارتفاعات وانخفاضات جديدة

سجل مؤشر S&P 500 سبعة عشر ارتفاعًا جديدًا في 52 أسبوعًا وثلاثة انخفاضات جديدة، بينما سجل مؤشر ناسداك المركب 55 ارتفاعًا جديدًا و128 انخفاضًا جديدًا. تبرز البيانات الديناميكيات المختلطة للسوق، حيث تصل بعض الأسهم إلى ذروتها بينما تكافح أخرى.

ارتفاع الأسهم العالمية، وانخفاض عوائد السندات

ارتفع مؤشر MSCI العالمي للأسهم بنسبة 1.5%، مما يشير إلى أن الأسواق العالمية تتعزز. في الوقت نفسه، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية على خلفية توقعات التيسير النقدي. انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 3.8484% وانخفض العائد لأجل سنتين إلى 3.9398%، مما يعكس تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة.

يؤكد الارتفاع الواسع في الأسهم وانخفاض عوائد السندات على ثقة المستثمرين في مزيد من التيسير النقدي واستقرار البيئة الاقتصادية.

STOXX 600 وNikkei يرتفعان مرة أخرى

ارتفع مؤشر STOXX 600 الأوروبي بنسبة 0.5% وقفز مؤشر Nikkei الياباني بأكثر من 3% بعد العطلة، مما يوفر استراحة مرحب بها من تقلبات الأسبوع الماضي. بدأت التقلبات الأخيرة في الأسواق ببيع حاد، مدفوعًا بارتفاع الين وزيادة المخاوف بشأن احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة.

تعزيز الين: جولة جديدة ضد الدولار

واصل الين تعزيز قوته، حيث وصل إلى 146.77 مقابل الدولار، مما يمثل تعافيًا كبيرًا من أعلى مستوى له في سبعة أشهر عند 141.675 الذي سجله في بداية الأسبوع الماضي. بالمقارنة، كان الين عند أدنى مستوى له في 38 عامًا عند 161.96 مقابل الدولار في بداية يوليو، مما يبرز حجم التحركات الأخيرة في سوق العملات.

تحديات التجارة المحمولة: السياسة اليابانية غير المتوقعة

أجبر رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة الشهر الماضي بعد سلسلة من التدخلات في سوق الصرف الأجنبي العديد من المستثمرين على إعادة التفكير في استراتيجياتهم. كانت التجارة المحمولة الشهيرة، التي تستخدم الين كعملة منخفضة الفائدة لتمويل الاستثمارات ذات العوائد الأعلى، قد تأثرت بشكل خاص. أدى ذلك إلى تصحيحات كبيرة في السوق حيث بدأ المستثمرون في فك مراكزهم في الين بشكل جماعي.

فك حاد: انسحاب سريع للمستثمرين

اعتبارًا من 6 أغسطس، قامت الصناديق المدعومة بالرافعة المالية، بما في ذلك صناديق التحوط ومديري الأصول، بتصفية مراكزها في الين بأسرع وتيرة منذ مارس 2011. تعكس هذه التصفية السريعة مخاوف المشاركين في السوق ومحاولاتهم لتقليل المخاطر في بيئة متقلبة.

التطلع إلى المستقبل: الين سيظل في بؤرة الاهتمام

أشار كارستن جونياس، كبير الاقتصاديين في بنك J. Safra Sarasin، إلى أن سعر صرف الدولار-ين الحالي يعكس بشكل أفضل الفارق في العائد بين العملتين. ومع ذلك، يعتقد أن المزيد من التصفية لتجارة الفائدة الممولة بالين يمكن أن يعزز العملة اليابانية أكثر بحلول نهاية العام. في الوقت نفسه، لا يتوقع أن ينخفض زوج USD/JPY بشكل كبير إلى ما دون 140.

وبالتالي، مع تعافي الأسواق واستمرار تعديل أسعار الصرف، سيظل المستثمرون يركزون على الين وقرارات بنك اليابان، التي يمكن أن تستمر في التأثير على الأسواق المالية العالمية.

الاحتياطي الفيدرالي عند مفترق طرق: القرارات القادمة موضع تساؤل

هذا الأسبوع، ينتظر المستثمرون صدور بيانات اقتصادية رئيسية يمكن أن تؤثر على الخطوات التالية للاحتياطي الفيدرالي (Fed). في الوقت الحالي، التوقعات منقسمة: البعض يرى أن الفيدرالي سيخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بينما يتوقع آخرون خفضًا أكثر عدوانية بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر.

المتداولون يراهنون: خفض بمقدار 100 نقطة أساس؟

وسط التكهنات حول ما قد يفعله الفيدرالي، يقوم المتداولون بتسعير احتمال خفض الفائدة بمقدار يصل إلى 100 نقطة أساس خلال عام. هذا السيناريو اكتسب زخمًا بعد بيانات الرواتب الضعيفة الأسبوع الماضي التي دفعت الأسواق للانخفاض، على الرغم من أن البيانات الاقتصادية القوية من الولايات المتحدة قد خففت من مخاوف التباطؤ.

التضخم في مرمى النيران: ضعف الدولار ممكن

قالت كريستينا كليفتون، كبيرة الاقتصاديين في بنك الكومنولث الأسترالي، إن أي علامة على تخفيف ضغوط التضخم يمكن أن تدفع الأسواق المالية إلى توقع خفض حاد في الفائدة من قبل الفيدرالي. هذا يمكن أن يضع الدولار تحت الضغط حيث يتطلع المستثمرون إلى احتمال التيسير النقدي.

البيانات القادمة: التضخم ومبيعات التجزئة

من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) لشهر يوليو يوم الأربعاء، مع توقع ارتفاع التضخم الشهري إلى 0.2%. ستكون هذه البيانات أساسية لتقييم الحالة الحالية للاقتصاد. من المقرر صدور بيانات مبيعات التجزئة يوم الخميس، والتي يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير كبير على توقعات السوق.

استقرار السندات وتقلب العملات

تظل عوائد السندات في منطقة اليورو إلى حد كبير دون تغيير حيث تستمر البيانات في الركود. انخفضت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهي المعيار في المنطقة، إلى 2.188%، بعيدًا عن أدنى مستوى لها الأسبوع الماضي عند 2.074%.

انخفض مؤشر الدولار، الذي يتتبع الدولار الأمريكي مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.49% إلى 102.58. في الوقت نفسه، ارتفع اليورو بنسبة 0.6% إلى 1.09968 دولار وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.8% إلى 1.28670 دولار.

تعكس هذه التحركات في سوق العملات المزاج الحالي للمشاركين في السوق، الذين يراقبون عن كثب أي إشارات من الاحتياطي الفيدرالي لتوقع الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية الأمريكية.

انخفاض أسعار النفط بعد ارتفاع مفاجئ

انخفضت أسعار خام برنت بنسبة 1.9% إلى 80.78 دولار للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2% إلى 78.46 دولار للبرميل.

تصحيح الأسواق بعد بداية جامحة للأسبوع

نذكر أن خام برنت سجل مكاسب مثيرة للإعجاب يوم الاثنين، حيث ارتفع بأكثر من 3%، بينما أضافت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط أكثر من 4%. ومع ذلك، على الرغم من هذا الارتفاع، عادت الأسواق إلى الانخفاض، مما يشير إلى استمرار التقلبات في سوق السلع.

العوامل المؤثرة على تقلبات الأسعار

ترتبط تقلبات أسعار النفط الحالية بمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك التوقعات حول العرض والطلب العالميين، وكذلك المخاطر الجيوسياسية والبيانات الاقتصادية. تستمر هذه التغيرات الديناميكية في التسبب في تقلبات حادة في السوق، مما يجبر المشاركين على أن يكونوا مستعدين باستمرار للتحولات المفاجئة.

الاتصال بنا

ForexMart is authorized and regulated in various jurisdictions.

(Reg No.23071, IBC 2015) with a registered office at Shamrock Lodge, Murray Road, Kingstown, Saint Vincent and the Grenadines

Restricted Regions: the United States of America, North Korea, Sudan, Syria and some other regions.


© 2015-2024 Tradomart SV Ltd.
Top Top
تحذير المخاطر:
تتسم العملات الأجنبية بطابع كبير من المضاربة والتعقيد، وقد لا تكون مناسبة لجميع المستثمرين. تداول الفوركس قد ينتج عنه ربح هائل أو خسارة كبيرة. لذلك، لا ينصح باستثمار أموال لا يمكنك تحمل خسارتها. قبل استخدام الخدمات التي تقدمها فوركس مارت، يرجى الإقرار بالمخاطر المرتبطة بتداول الفوركس. واطلب المشورة المالية المستقلة إذا لزم الأمر. يرجى ملاحظة أن الأداء السابق أو التوقعات لا تمثل مؤشرات موثوقة للنتائج المستقبلية.
تتسم العملات الأجنبية بطابع كبير من المضاربة والتعقيد، وقد لا تكون مناسبة لجميع المستثمرين. تداول الفوركس قد ينتج عنه ربح هائل أو خسارة كبيرة. لذلك، لا ينصح باستثمار أموال لا يمكنك تحمل خسارتها. قبل استخدام الخدمات التي تقدمها فوركس مارت، يرجى الإقرار بالمخاطر المرتبطة بتداول الفوركس. واطلب المشورة المالية المستقلة إذا لزم الأمر. يرجى ملاحظة أن الأداء السابق أو التوقعات لا تمثل مؤشرات موثوقة للنتائج المستقبلية.