النقاط الرئيسية:
في يوم الثلاثاء، وصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوى للشهر، حيث ارتفعت بأكثر من 2%. وقد تسببت هذه الحركة في المخاوف من احتمالية تعطل النقل البحري بعد الحوادث في البحر الأحمر، وتوقعات بخفض أسعار الفائدة التي يمكن أن تحفز النمو الاقتصادي وتزيد من الطلب.
الأرقام المحددة:
هذه الاتجاهات، المكثفة بسبب تقليل نشاط التداول خلال العطلات، أضافت إلى الزيادة بنسبة 3٪ في الأسبوع الماضي، الناجمة عن هجمات الحوثيين على السفن البحرية، مما أثار قلق المستثمرين، والعنف المستمر في قطاع غزة.
أكد جون كيلدوف من شركة Again Capital LLC: "تثير التوترات الجيوسياسية اليوم في الشرق الأوسط مخاوف جدية بشأن سلامة نقل النفط والسلع الأخرى."
تزيد الأعمال العسكرية للحوثيين، بما في ذلك هجوم صاروخي على سفينة حاويات في البحر الأحمر ومحاولات استهداف إسرائيل باستخدام الطائرات بدون طيار، هذه المخاوف فقط.
من ناحية أخرى، زيادة الطلب على النفط، الذي تحفزه استعادة الاقتصاد العالمي بعد الجائحة، قد حفزت اهتمام المشترين. قد قامت شركات النفط الكبرى مثل إكسون موبيل وشيفرون وأوكسيدينتال بتحقيق استثمارات كبيرة بقيمة 135 مليار دولار في عام 2023. وقد دخلت شركة كونوكوفيليبس في صفقتين رئيسيتين في السنتين الماضيتين، مما يعكس الاهتمام المتزايد بقطاع النفط.
لقد ارتفع الطلب العالمي على النفط خلال السنتين الماضيتين بمقدار 2.3 مليون برميل يوميًا، ليصل إلى 101.7 مليون برميل. لقد أثر هذا الارتفاع الكبير في الطلب بشكل كبير على الاحتياطيات العالمية والأسعار، خاصةً في ظل الإنتاج المحدود من قبل أوبك وحلفائها.
نظرة مستقبلية:
يتوقع المحللون أن تظل أسعار النفط العالمية مستقرة نسبيًا في عام 2024، تتراوح بين 70 و 90 دولارًا للبرميل، وهو مستوى أعلى بكثير من المتوسط البالغ 64 دولارًا للبرميل في عام 2019. وهذا يقارن بسعر متوسط يبلغ حوالي 83 دولارًا للبرميل في عام 2023 و 99 دولارًا للبرميل في عام 2022.
روابط سريعة